70 طريقة تجعل أبناءنا يحبون حفظ القرآن
85 د.م.
على مَدَار سنواتٍ طوال كنت أسأل : كيف نجعل أبناءنا يُحبُّون القرآن الكريم ويجتهدون في حفظه وتلاوته والعمل به ؟ .. وللإجابة عن هذا السؤال قابلتُ مئات الحُفَّاظِ ، وبحثت في مئات البيوت المتميزة في حفظ القرآن وتلاوته ، وسمعت عشرات القصص والتجارب لأشخاص أحبُّوا كتاب الله ، فحفظوه بقلبٍ مُحِب ، وفهموه بعقلٍ مُضيء ، واجتهدوا في العمل بآياته ، فأضاءت حياتهم بالقرآن ، وامتلأت بيوتهم خيرًا وسعادة ، وفي هذا الكتاب نقدم للآباء والمعلمين – في الروضات والمدارس وحلقات التحفيظ – باقةً من الأفكار العملية والتجارب الواقعية التي تجعل أبناءنا يحبون القرآن أكثر ، ويجتهدون في حفظه وتلاوته والعمل به .. نسأل الله ا…
متوفر في المخزون
على مَدَار سنواتٍ طوال كنت أسأل : كيف نجعل أبناءنا يُحبُّون القرآن الكريم ويجتهدون في حفظه وتلاوته والعمل به ؟ .. وللإجابة عن هذا السؤال قابلتُ مئات الحُفَّاظِ ، وبحثت في مئات البيوت المتميزة في حفظ القرآن وتلاوته ، وسمعت عشرات القصص والتجارب لأشخاص أحبُّوا كتاب الله ، فحفظوه بقلبٍ مُحِب ، وفهموه بعقلٍ مُضيء ، واجتهدوا في العمل بآياته ، فأضاءت حياتهم بالقرآن ، وامتلأت بيوتهم خيرًا وسعادة ، وفي هذا الكتاب نقدم للآباء والمعلمين – في الروضات والمدارس وحلقات التحفيظ – باقةً من الأفكار العملية والتجارب الواقعية التي تجعل أبناءنا يحبون القرآن أكثر ، ويجتهدون في حفظه وتلاوته والعمل به .. نسأل الله ا…
معلومات إضافية
الكاتب | |
---|---|
الناشر | |
الأبعاد |
منتجات ذات صلة
القواعد الذهبية في إدارة الصراعات الأخوية
علّم ابنك كيف يحلّ مشاكله مع أخوته
لقد سألت عددا من القضاة والمحامين عن نسبة القضايا المرفوعة أمام المحاكم والتي يرفعها الأشقاء ضد بعضهم ؟ فقالوا : حوالي 20 % ، يعني خُمْس القضايا في المحاكم هي بين الأخوة والأشقاء ، ومنها مشاكل ميراث وضرب وسب وغيرها .
وهذا جعلني أسأل بعض القائمين على لجان الصلح الأسرية ، ما المشاكل التي تقع بين الأشقاء ؟ وكيف تحلونها ؟ فقالوا : كثير من المشاكل لا تحتاج لكثير من الإبداع حتى تُحَلّ ، فقط تحتاج لحوارٍ بسيط بين الأشقاء ، وتَنَازُلٍ عن الأنا ، ورغبةٍ في الحفاظ على الحب ، وتدريب في الطفولة والمراهقة على طرق حل المشاكل والخلاقات بهدوء ومحبة ...
أيها المربي الكريم ، إن أحد أهداف الشيطان الرئيسية هي إفساد العلاقة بين الأخوة والسعي للتفريق بينهم ، ولذلك فإن أجر مَنْ يصلح بينهم عظيمًا ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبرُكم بأفضلِ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وسلم :إصلاحُ ذاتِ البينِ ،وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ ، لا أقولُ : إنها تَحْلِقُ الشَّعْرَ ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ "[ صحيح أبي داود للألباني ح ر 4919 ] ... ومن هنا فإن سعيك لتعليم أولادك كيف يحلون مشاكلهم ، وتربيتهم على الحب العملي والنظري ، فإن كل هذا الجهد ستثاب عليه - بإذن الله تعالى - بأجر هو أكبر من أجر صلاتك وصيامك وصدقتك ، ولكي يكون لنا نصيب من ثواب الإصلاح بين الأخوة ، ولكي نمنع الشيطان من إيقاع العداوة بين أبنائنا ، فقد اجتهدت في هذا الكتاب أن أقدم أفكارا عملية ، تساعد الوالدين في إدارة الصراع بين الأبناء ، وتُعَلِّمَ الأخ ( والأخت ) كيف يحلّ مشاكله مع أخوته بإبداع ومحبة.
القواعد الذهبية في إدارة الصراعات الأخوية
علّم ابنك كيف يحلّ مشاكله مع أخوته
لقد سألت عددا من القضاة والمحامين عن نسبة القضايا المرفوعة أمام المحاكم والتي يرفعها الأشقاء ضد بعضهم ؟ فقالوا : حوالي 20 % ، يعني خُمْس القضايا في المحاكم هي بين الأخوة والأشقاء ، ومنها مشاكل ميراث وضرب وسب وغيرها .
وهذا جعلني أسأل بعض القائمين على لجان الصلح الأسرية ، ما المشاكل التي تقع بين الأشقاء ؟ وكيف تحلونها ؟ فقالوا : كثير من المشاكل لا تحتاج لكثير من الإبداع حتى تُحَلّ ، فقط تحتاج لحوارٍ بسيط بين الأشقاء ، وتَنَازُلٍ عن الأنا ، ورغبةٍ في الحفاظ على الحب ، وتدريب في الطفولة والمراهقة على طرق حل المشاكل والخلاقات بهدوء ومحبة ...
أيها المربي الكريم ، إن أحد أهداف الشيطان الرئيسية هي إفساد العلاقة بين الأخوة والسعي للتفريق بينهم ، ولذلك فإن أجر مَنْ يصلح بينهم عظيمًا ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبرُكم بأفضلِ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وسلم :إصلاحُ ذاتِ البينِ ،وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ ، لا أقولُ : إنها تَحْلِقُ الشَّعْرَ ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ "[ صحيح أبي داود للألباني ح ر 4919 ] ... ومن هنا فإن سعيك لتعليم أولادك كيف يحلون مشاكلهم ، وتربيتهم على الحب العملي والنظري ، فإن كل هذا الجهد ستثاب عليه - بإذن الله تعالى - بأجر هو أكبر من أجر صلاتك وصيامك وصدقتك ، ولكي يكون لنا نصيب من ثواب الإصلاح بين الأخوة ، ولكي نمنع الشيطان من إيقاع العداوة بين أبنائنا ، فقد اجتهدت في هذا الكتاب أن أقدم أفكارا عملية ، تساعد الوالدين في إدارة الصراع بين الأبناء ، وتُعَلِّمَ الأخ ( والأخت ) كيف يحلّ مشاكله مع أخوته بإبداع ومحبة.
من اليوم لن تنام حزينا يابني
من اليوم لن تنام حزينا يا بُنَيّ
على مدى عام كامل كنت أسأل الشباب والفتيات ( المئات منهم ) :ما عدد الأيام التي تنامها حزينا في الأسبوع ؟ وكانت المفاجأة أن نسبة مرتفعة منهم قالوا : أنام حزينا من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع ، يعني نصف أيامه أو أكثر ينامها حزينا ، ونسبة قليلة جدا من هؤلاء قالوا : أنام حزينا يوما واحدا في الأسبوع ...
وسألت الكثير من الأطفال والمراهقين متى تنام حزينا ؟ ما الأشياء التي تمرّ بها خلال اليوم وقد تجعلك تنام حزينا ؟ فقالوا أشياء مختلفة جمعتها كلها فبلغت حوالي مائة سبب ... نعم مائة سبب قد تجعل ابنك وابنتك ينامون والحزن رفيقهم ...
إنه زمن الهموم والأحزان بالنسبة للكبار ، فكيف بأطفالنا المساكين والصغار ؟ إن الأحزان تهاجم أبناءنا صباح مساء ، وهم في حاجة ماسة ليد أم حانية وابتسامة أب صافية ، ولكي تنجح في تلك المهمة ، وحتى لا ينام أحد أبنائنا حزينًا ، فقد قدمت لك في هذا الكتاب مئات الأفكار العملية الواقعية المبدعة - والسهلة البسيطة - لمحاربة أحزان الأبناء ، خلال النهار وفي المساء وساعة النوم... وهدفنا أن يكون البيت واحة سعادة ، يشعر فيه الجميع بالطمأنينة ، وينسى بين جدرانه أحزانه .
من اليوم لن تنام حزينا يابني
من اليوم لن تنام حزينا يا بُنَيّ
على مدى عام كامل كنت أسأل الشباب والفتيات ( المئات منهم ) :ما عدد الأيام التي تنامها حزينا في الأسبوع ؟ وكانت المفاجأة أن نسبة مرتفعة منهم قالوا : أنام حزينا من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع ، يعني نصف أيامه أو أكثر ينامها حزينا ، ونسبة قليلة جدا من هؤلاء قالوا : أنام حزينا يوما واحدا في الأسبوع ...
وسألت الكثير من الأطفال والمراهقين متى تنام حزينا ؟ ما الأشياء التي تمرّ بها خلال اليوم وقد تجعلك تنام حزينا ؟ فقالوا أشياء مختلفة جمعتها كلها فبلغت حوالي مائة سبب ... نعم مائة سبب قد تجعل ابنك وابنتك ينامون والحزن رفيقهم ...
إنه زمن الهموم والأحزان بالنسبة للكبار ، فكيف بأطفالنا المساكين والصغار ؟ إن الأحزان تهاجم أبناءنا صباح مساء ، وهم في حاجة ماسة ليد أم حانية وابتسامة أب صافية ، ولكي تنجح في تلك المهمة ، وحتى لا ينام أحد أبنائنا حزينًا ، فقد قدمت لك في هذا الكتاب مئات الأفكار العملية الواقعية المبدعة - والسهلة البسيطة - لمحاربة أحزان الأبناء ، خلال النهار وفي المساء وساعة النوم... وهدفنا أن يكون البيت واحة سعادة ، يشعر فيه الجميع بالطمأنينة ، وينسى بين جدرانه أحزانه .
أطفالنا كيف نجعلهم يسمعون كلامنا
كثير من الآباء و الأمهات يبحثون لسنوات عن إجابة هذا السؤال. و حلم حياتهم أن يكون أطفالهم أقل عنادا و اكثر طاعة. و في هذا الكتاب نقدم اكثر من خمسين فكرة عملية و تجربة واقعية لنرويض الطفل العنيد و جعله لكثرة طاعة و في الوقت نفسه لا تقتل فيه قوة الإرادة و روح التحدي و هكذا يتحقق للوالدين أكبر قدر ممكن من الطاعة و في الوقت نفسه لا نكسر شخصية الطفل...
أطفالنا كيف نجعلهم يسمعون كلامنا
كثير من الآباء و الأمهات يبحثون لسنوات عن إجابة هذا السؤال. و حلم حياتهم أن يكون أطفالهم أقل عنادا و اكثر طاعة. و في هذا الكتاب نقدم اكثر من خمسين فكرة عملية و تجربة واقعية لنرويض الطفل العنيد و جعله لكثرة طاعة و في الوقت نفسه لا تقتل فيه قوة الإرادة و روح التحدي و هكذا يتحقق للوالدين أكبر قدر ممكن من الطاعة و في الوقت نفسه لا نكسر شخصية الطفل...
يا بني كن هذا الرجل … ورجل قلبه معلق في المساجد
هذا الرجل في الدنيا : حين تسأله عن أحب الأماكن إلى قلبه ، سيقول لك بلا تردد : المسجد ، فقلبه معلق في بيت الله ، بينما قلوب أقرانه متعلقة بغير الله ، يعشق الجلوس في المسجد للذكر والصلاة ، وغيره يجد متعته في فيلم أو مسلسل ، في الكرب تراه يسرع نحو بيت الله ، وغيره يسرع نحو مهدئ أو مخدر ، ولأنه قضى أجملسنوات عمره في المسجد ؛ فقد أصبح كأنه عمود من أعمدتها ، وأصبح صديقا للملائكة ، فيسألون عنه حين يغيب ، ويساعدونه حين يحتاج ، ويزورونه حين يمرض ، وذلك تحقيقا لقول النبي : « إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، هم أوتادُها ، لهم جلساءُ من الملائكةِ ، فإن غابوا سألوا عنهم ، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانُوهم » [ صحيح الترغيب للألباني ح ر 329 ] .
وهذا الرجل في الآخرة : تراه في ظل عرش الرحمن ، فرحان والناس يحزنهم الفزع الأكبر ، مستريح والناس تدنو الشمس من رؤوسهم قدر ميل ، مطمئن والناس لا يعلمون أي منقلب ينقلبون ، هذا لأنه عاش حياته كلها وقلبه معلق في المساجد . كيف يصبح ابنك هذا الرجل ؟ لكي تنجح في جعل ابنك هذا الرجل صاحب القلب المتعلق بالمساجد ، فاقرأ هذا الكتاب ، وستجد بين صفحاته الكثير من الأفكار العملية ، والتجارب الواقعية ، وحين يتعلق قلب ابنك بالمسجد اطلب منه ألا ينسانا في صالح دعائه .
يا بني كن هذا الرجل … ورجل قلبه معلق في المساجد
هذا الرجل في الدنيا : حين تسأله عن أحب الأماكن إلى قلبه ، سيقول لك بلا تردد : المسجد ، فقلبه معلق في بيت الله ، بينما قلوب أقرانه متعلقة بغير الله ، يعشق الجلوس في المسجد للذكر والصلاة ، وغيره يجد متعته في فيلم أو مسلسل ، في الكرب تراه يسرع نحو بيت الله ، وغيره يسرع نحو مهدئ أو مخدر ، ولأنه قضى أجملسنوات عمره في المسجد ؛ فقد أصبح كأنه عمود من أعمدتها ، وأصبح صديقا للملائكة ، فيسألون عنه حين يغيب ، ويساعدونه حين يحتاج ، ويزورونه حين يمرض ، وذلك تحقيقا لقول النبي : « إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، هم أوتادُها ، لهم جلساءُ من الملائكةِ ، فإن غابوا سألوا عنهم ، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانُوهم » [ صحيح الترغيب للألباني ح ر 329 ] .
وهذا الرجل في الآخرة : تراه في ظل عرش الرحمن ، فرحان والناس يحزنهم الفزع الأكبر ، مستريح والناس تدنو الشمس من رؤوسهم قدر ميل ، مطمئن والناس لا يعلمون أي منقلب ينقلبون ، هذا لأنه عاش حياته كلها وقلبه معلق في المساجد . كيف يصبح ابنك هذا الرجل ؟ لكي تنجح في جعل ابنك هذا الرجل صاحب القلب المتعلق بالمساجد ، فاقرأ هذا الكتاب ، وستجد بين صفحاته الكثير من الأفكار العملية ، والتجارب الواقعية ، وحين يتعلق قلب ابنك بالمسجد اطلب منه ألا ينسانا في صالح دعائه .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.