المتجر

مَرْحَبًا أَيُّهَا الصَّدِيقُ الصَّغير!

قصة مميزة مليئة بالأفكار المبدعة، تدفع الطفل إلى عالم الاختراعات و الابتكارات

 تتحدث القصة عن كيف استعبدتنا الألعاب الالكترونية و الشاشات و أبعدتنا عن الحياة الواقعية الدافئة، كما أن القصة ستسلط الضوء في الأخير على الألعاب التفاعلية باعطاء أمثلة عنها و كيف لها أن تسعدنا بشكل كبير.

السلام عليك أيها الصديق الصغير

لعلك قد سمعت عن أبطال خارقين من قبيل الرجل العنكبوت، باتمان و ... لكن دعني أخبرك انهم ليسوا كذلك و أن الأبطال الحقيقيين متواجدون حولنا مثل أمي.. نعم أمي بطلة خارقة فمثلا نحن مهما فعلنا و انتبهنا فإننا عاجزون على أن نكون مطلعين على كل الأمور مثلما تفعل أمي، فهي تستيقظ قبلنا و تحضر مائدة الفطور ثم تبدأ بترتيب البيت و عندما نخرج الى العمل أو المدرسة و نعود الى البيت نجده في منتهى النظافة و الترتيب، يا لها من قوة خارقة. وعندها سمات مميزة فهي تعثر على كل شيء مفقود و تحل ما نعجز عن حله و تتذكر كل ما ننساه.. و توجد بطلة خارقة أخرى حولنا و هي المرأة التي تدفئ العالم، هل عرفتها؟ إنها جدتي و بطل خارق اسمه البقال .... لتتعرف على باقي الأبطال اقرأ هذه المذكرات و ستجد فيها ما يسرك.

تسلط هذه القصة الضوء على  أنه من النعم الكبيرة أن يكون لدينا آباء يهتمون بنا و يضعون لنا قوانين و حدود تمكننا من السيرفي هذه الحياة بأمان، و توضح القصة معاناة طفل مهمول من طرف أسرته، له الحق في عمل أي شيء يمكن أن يكون ممنوعا على أطفال آخرين إلا أنه لم يكن سعيدا بحياته لأنه كان في حاجة ماسة إلى رعاية و تربية و تأديب.

قصة مليئة بالأحداث و المغامرات الشيقة، القيمة منها دفع الطفل الى الكتابة و حب التخطيط