مذكرات طالب مبدع 1
كنت قد أخفيته جيدا حتى لا تظهر عليه أحد ، ولكن لا بأس ! . فقد قرأت لك تقرأ منه !. فلا تمنعني أن تعرف شيئا عن طفولتي المبدعة ! وأنا في الواقع أنتظر بشوق لأرى الحيرة التبي تعلو وتقدر تقرأ كتابي!. ففي هذا الدفتر؛ تجد أجوبة أسئلة كثيرة صعبة عشتها في طفولتي ، تكتبها في مكتبي الذي بين يديك ! لماذا لا تأكل الفاكهة شطيرة ؟ والنجوم في السماء هل صنعها امي صالح ؟ من الذي خاطأ الجرح أصبعي عندما جرحت ؟. لأني طالب ذكي مبدع !. بل هي في الواقع أغسطس جدتي الرائعة !. حسنا! ففي النهاية أنا وجدت ودفتري فريق عمل رائع!.
وفهمت أخيرا كيف خلق الله الكون عندما رأيت حيدا بعيني الثقبتين ! وأنت أيضاً تملك عينين البصرتي حيث أنهما حيدا ! بالطبع لن تكون مثلي فلا تتحمس كثيرًا !.
مذكرات طالب مبدع 2
أَنَا طَالِبٌ مُبدع هَلْ تَتَحَقَّ أَمْنِياتِي عِنْدَما أَطْلُبها منَ اللَّهِ
أَنا طَالِبٌ مُبْدِعْ هَلْ تَتَحَقَّ أَمْنِياتِي عِنْدَما أَطْلبها مِنَ الله؟ نعممم. عزيزي القارئ! طالما أَنَّكَ تَمَكَّنْتَ مِنَ العُثور على دَفْتَرِي الثَّانِي رَغْمَ إِخْفَانِي لَهُ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُهَنَّتَكَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي بِشَكْلِ مِنَ الْأَشْكالُ فَأَنَا الأَوَّل!
وطالما لَمْ يَعْدُ دَفْتَري هذا سِرًّا فَاقْرَأْهُ. وَلَكِنْ حَذارِ أَنْ تَقُولَ لَقَدْ قَرَأْتُ دَفْتَرَهُ الْأَوَّلَ، وَسَيَكُونُ دَفْتَرُهُ الثَّانِي شَبِيهَا بِدَفْتَرِهِ الْأَوَّلِ. فَأَنْتَ أَمَامَ الطالب المُبْدِعِ وَجْهَا لِوَجْهِ. وَكُلُّ دَفْتَرٍ أَكْثَرُ إِبْدَاعًا من سابِقِهِ فَالمَسْأَلَةُ الكُبري في دَفْتَرِي الأَوَّلِ هِيَ إِكْتِشاف عَمَلية خَلْقِ اللَّهُ لِلْكَونَ. وَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْفَ حَلَلْتُ هَذِهِ المَسْأَلَة!. وَتَناوَلْتُ في دَفْتَري هذا مَسْأَلَةً طريفَةً أَكْثَرَ : هَلْ تَتَحَقُ أُمْنِيَاتِي عِنْدَما أَظُلُّبها مِنَ اللَّهِ؟ لَمْ يَخْطُرْ بِبالِكَ هذا مِنْ قَبْلُ أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ هاذا طبيعي، لأَنَّكَ لا تَمْلِكُ لِسَانًا فصيحًا وإلا، فَأَخْبِرْني حتى أَضْمَّكَ إلى نادي المُبْدِعِين بالطَّبْع لا يوجُ نَادٍ لِلْمُبْدِعِين، لَكِنَّي أنا وأَنْتَ – تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤَسِّسَ نادِيًا لِلْمُبْ. دِعِين!. فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمْلِكُ قُوَّة مُبْدِعَةٌ فَلا تَحْزَنْ فَفي هذا الدَّفْتَرِ قَدَّمْتُ تَفاصيلَ هَذِهِ القُوَّةِ المُبْدِعَةِ. فَإِنْ قَرَأْتَه بِعِنايَةِ سَتَكونُ لَدَيْكَ قُوَّةٌ مُبْدِعَةٌ مِثْلِي على الأقل، أوْ سَتَكونُ قَرِيبًا مِنْ أَنْ تَكُونَ طَالِبًا مُبْدِعًا.
طالب مبدع 3
لَوْ كَانَتْ أُذُنَايَ خَارِقَتَيْنِ هَلْ كُنْتُ سَأَتَمَكَّنُ مِنْ سَماعِ الموتى ؟
* لَقْدْ تَمَّك َّنْتَ مِنَ الْحُصولِ عَلَى دَفْرِي الثَّالِثِ بِمُجَرَّدِ انْتِهَائي مِنْ كِتَابَتِهِ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ كَمْ أَنْتَ صَدِيقٌ مُثَابِرٌ . لكِنني بِكُلِّ تَأْكيد أَعْرِفُ سِرَّ رَغْبَتِكَ المُلِحَةِ في قِراءةِ يَوْمِيَّاتِي، لِذلِكَ لا دَاعِيَ إِلى إخفاء الأَمْرِ عَنِّي أَنْتَ أَيْضًا تَرْغَبُ أَنْ تَكونَ طِفْلًا شارِفًا مِثْلِي، وَلَدَيْكَ حَقٌّ في هذا الأمرِ، فَكُلَّمَا رَغِبْتَ في الأَمْرِ بِشِدَّةٍ كُلَّما حَصَلْتَ عَلَيْهُ بِكُلِّ تَأكيد. وأنا كَما تَعْرِفُ * كُنتَ طِفْلًا خَارَفًا تَمَك الذيْتُ مِنَ أكْتِشافِ كَيْفَ خَلَقَ اللهُ الكون وَأمُورِ أُخرَى أَمَّا الآن فَعِنْدَمَا تَقَْرَأُ هذا الدَّفْتَرَ الثَّالِثَ سَتَعْرِفُ أَنَّ هُناكَ قِى حَارِقَوَّةخْرَىضَ يفَتْ إِلَيْهَا الآذانُ الخَارِقَةُ. الآنَ أَصْبَحَ بِإمكاني سَماعُ المَلائِكَةِ. أَتَسْتَطِيعُ أَنْتَ أَنْ * تَسْمَعَها؟ لا أَعْتَقِدُ هذا لكِنْ مَعَ ذَلِكَ يَجِبُ أَنْ تُعْطي لِنَفْسِكَ فُرْصَةً. أتاتسَاءَلُ كَيْفَ هذا؟ في الواقع أَنَّ المَلائِكَةَ تَتَحَدَّثُ بِاسْتِمْرَارٍ حَوْلَنَا فِي الحَدَائِقِ وَالنُّجومِ وَالكَرَزِ وَالمطَرِ وَالرِّياحُ في كُلِّ مَكانٍ، لَكِنَّكَ بِحاجَةٍ إِلى أُذُنَتَيْنِ حَارِقَتَيْنِ حَتَّى تَمَكُ مِنْهُ منها… عَلَى كُلِّ حالٍ يَكْفي هذا القَدْرُ مِنَ التَّشويك. إِذَا كُنتَ تُرِيدُ مَعْرِفَةَ سِرِّي ** الغامض هذا فَما عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَقْرَأَ مُذَكَّراتي. لا تَقْلَقْ فَأَنا أُعْطِيكَ الإِذْنَ لِتَقْرَأَهَا.
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.