مذكرات طالب مبدع ( كتابي المبدع الجزء 3)
80 د.م.
لَوْ كَانَتْ أُذُنَايَ خَارِقَتَيْنِ هَلْ كُنْتُ سَأَتَمَكَّنُ مِنْ سَماعِ الموتى ؟*
لَقْدْ تَمَّك َّنْتَ مِنَ الْحُصولِ عَلَى دَفْرِي الثَّالِثِ بِمُجَرَّدِ انْتِهَائي مِنْ كِتَابَتِهِ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ كَمْ أَنْتَ صَدِيقٌ مُثَابِرٌ . لكِنني بِكُلِّ تَأْكيد أَعْرِفُ سِرَّ رَغْبَتِكَ المُلِحَةِ في قِراءةِ يَوْمِيَّاتِي، لِذلِكَ لا دَاعِيَ إِلى إخفاء الأَمْرِ عَنِّي أَنْتَ أَيْضًا تَرْغَبُ أَنْ تَكونَ طِفْلًا شارِفًا مِثْلِي، وَلَدَيْكَ حَقٌّ في هذا الأمرِ، فَكُلَّمَا رَغِبْتَ في الأَمْرِ بِشِدَّةٍ كُلَّما حَصَلْتَ عَلَيْهُ بِكُلِّ تَأكيد. وأنا كَما تَعْرِفُ * كُنتَ طِفْلًا خَارَفًا تَمَك الذيْتُ مِنَ أكْتِشافِ كَيْفَ خَلَقَ اللهُ الكون وَأمُورِ أُخرَى أَمَّا الآن فَعِنْدَمَا تَقَْرَأُ هذا الدَّفْتَرَ الثَّالِثَ سَتَعْرِفُ أَنَّ هُناكَ قِى حَارِقَوَّةخْرَىضَ يفَتْ إِلَيْهَا الآذانُ الخَارِقَةُ. الآنَ أَصْبَحَ بِإمكاني سَماعُ المَلائِكَةِ. أَتَسْتَطِيعُ أَنْتَ أَنْ * تَسْمَعَها؟ لا أَعْتَقِدُ هذا لكِنْ مَعَ ذَلِكَ يَجِبُ أَنْ تُعْطي لِنَفْسِكَ فُرْصَةً. أتاتسَاءَلُ كَيْفَ هذا؟ في الواقع أَنَّ المَلائِكَةَ تَتَحَدَّثُ بِاسْتِمْرَارٍ حَوْلَنَا فِي الحَدَائِقِ وَالنُّجومِ وَالكَرَزِ وَالمطَرِ وَالرِّياحُ في كُلِّ مَكانٍ، لَكِنَّكَ بِحاجَةٍ إِلى أُذُنَتَيْنِ حَارِقَتَيْنِ حَتَّى تَمَكُ مِنْهُ منها… عَلَى كُلِّ حالٍ يَكْفي هذا القَدْرُ مِنَ التَّشويك. إِذَا كُنتَ تُرِيدُ مَعْرِفَةَ سِرِّي ** الغامض هذا فَما عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَقْرَأَ مُذَكَّراتي. لا تَقْلَقْ فَأَنا أُعْطِيكَ الإِذْنَ لِتَقْرَأَهَا.
متوفر في المخزون
* لَقْدْ تَمَّك َّنْتَ مِنَ الْحُصولِ عَلَى دَفْرِي الثَّالِثِ بِمُجَرَّدِ انْتِهَائي مِنْ كِتَابَتِهِ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ كَمْ أَنْتَ صَدِيقٌ مُثَابِرٌ . لكِنني بِكُلِّ تَأْكيد أَعْرِفُ سِرَّ رَغْبَتِكَ المُلِحَةِ في قِراءةِ يَوْمِيَّاتِي، لِذلِكَ لا دَاعِيَ إِلى إخفاء الأَمْرِ عَنِّي أَنْتَ أَيْضًا تَرْغَبُ أَنْ تَكونَ طِفْلًا شارِفًا مِثْلِي، وَلَدَيْكَ حَقٌّ في هذا الأمرِ، فَكُلَّمَا رَغِبْتَ في الأَمْرِ بِشِدَّةٍ كُلَّما حَصَلْتَ عَلَيْهُ بِكُلِّ تَأكيد. وأنا كَما تَعْرِفُ * كُنتَ طِفْلًا خَارَفًا تَمَك الذيْتُ مِنَ أكْتِشافِ كَيْفَ خَلَقَ اللهُ الكون وَأمُورِ أُخرَى أَمَّا الآن فَعِنْدَمَا تَقَْرَأُ هذا الدَّفْتَرَ الثَّالِثَ سَتَعْرِفُ أَنَّ هُناكَ قِى حَارِقَوَّةخْرَىضَ يفَتْ إِلَيْهَا الآذانُ الخَارِقَةُ. الآنَ أَصْبَحَ بِإمكاني سَماعُ المَلائِكَةِ. أَتَسْتَطِيعُ أَنْتَ أَنْ * تَسْمَعَها؟ لا أَعْتَقِدُ هذا لكِنْ مَعَ ذَلِكَ يَجِبُ أَنْ تُعْطي لِنَفْسِكَ فُرْصَةً. أتاتسَاءَلُ كَيْفَ هذا؟ في الواقع أَنَّ المَلائِكَةَ تَتَحَدَّثُ بِاسْتِمْرَارٍ حَوْلَنَا فِي الحَدَائِقِ وَالنُّجومِ وَالكَرَزِ وَالمطَرِ وَالرِّياحُ في كُلِّ مَكانٍ، لَكِنَّكَ بِحاجَةٍ إِلى أُذُنَتَيْنِ حَارِقَتَيْنِ حَتَّى تَمَكُ مِنْهُ منها… عَلَى كُلِّ حالٍ يَكْفي هذا القَدْرُ مِنَ التَّشويك. إِذَا كُنتَ تُرِيدُ مَعْرِفَةَ سِرِّي ** الغامض هذا فَما عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَقْرَأَ مُذَكَّراتي. لا تَقْلَقْ فَأَنا أُعْطِيكَ الإِذْنَ لِتَقْرَأَهَا.
معلومات إضافية
الناشر | |
---|---|
ISBN |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.